عمدت الشركات المعنية بنظافة العاصمة نواكشوط إلى خطوة خطيرة قد تُعرض حياة المواطن للخطر في غفلة أو تواطؤ مع الجهات المعنية ,وذلك بإغراق المدينة بالأوساخ ومن ثَمّ القيام بإحراقها وسط ساكنة الاحياء.
ويرى مراقبون للشأن العام ان الخطوة التي أقدمت عليها الشركات المعنية بنظافة المدينة قد تتسب في نشر الاوبئة الفتاكة ,خاصة بين الاطفال والشيوخ في خطوة بالغة الخطورة ,مع تجاهل تام من السلطات المعنية.
هذا وقد طالب بعض المواطنين السلطات بضرورة الاسراع في معالجة الموقف ومحاسبة المتورطين وسحب كافة العقود الممنوحة لأشخاص أثبتوا فشلهم الذريع في المهمة المسندة إليهم.
ويعمد أغلب العاملين في شركات النظافة إلى إضرام النار في القمامة التي يتقاضون على حملها الى الامكان المخصصة لدفنها عشرات الملايين من جيوب دافعي الضرائب دون تقديم المقابل ,في أسوء تسيير وتناقض فاضح مع الحرب المعلنة من قِبل الرئيس وحكومته على الفساد والمفسدين.
أطلس انفو