كشفت بعض المصادر المطلعة عن تورط والٍ سابق للعاصمة نواكشوط في عمليات تزوير واسعة لوثائق الأراضي.
وقالت ذات المصادر، إن الوالي المشار إليه والذي أقيل من منصبه وعاد للتوظيف بعد فترة نقاهة، مازال يحتفظ بخاتمه يوم كان يدير ولاية نواكشوط، رغم أن العديد من الولاة يعمدون إلى إعدام الخواتم التي يستخدمونها، عندما تفرض الضرورة ذلك، بينما احتفظ هو بخاتمه.
وتبعا لذلك صدرت مئات رخص القطع الأرضية في مناطق من نواكشوط، موقعة من طرفه ومؤرخة بتأريخ مسبق حتى على توليه هو المسؤولية في ولاية نواكشوط، وذلك بالتواطؤ مع بعض المقربين منه والذين بسطوا نفوذهم على الولاية ومختلف المصالح المختصة خلال فترة توليه مسؤولياته الإدارية.
عن/ ميادين