انقضت مهلة حددتها الحكومة البريطانية لكي توضح روسيا كيفية استخدام سم عصبي "روسي الصنع" في تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكربيل وابنته في بريطانيا.
وتتجه الأنظار حالياً إلى الخطوات التي ستتخذها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد محاولة تسميم سكربيل وابنته يوليا في مدينة سالزبري الانجليزية.
وتنفي روسيا التورط في تسميم سكربيل وابنته وتطالب بالحصول على عينات من المادة المستخدمة.
وقالت موسكو إن "التهديد البريطاني باتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا سيتم الرد عليه".
وأفادت الحكومة البريطانية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفق في اتصال هاتفي مع ماي على أن "روسيا يجب أن تقدم أجوبة لا لبس فيها بشأن كيفية استخدام سم الاعصاب هذا".
كما قال متحدث حكومي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بالإضافة إلى دول البلطيق المحاذية لروسيا - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا - أدانوا هذا الاعتداء وقدموا دعمهم للمملكة المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه في حال إثبات أن هذا الاعتداء كان "عملاً مباشراً" من قبل روسيا، فإن ذلك سيكون "انتهاكاً واضحاً لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، وخرقاً للقانون الدولي، وتهديداً لأولئك الذين يلتزمون بقواعد النظام الدولي القائم".