قالت النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا اللوله بنت زاروق إن الحملة التحسيسية الأخيرة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أظهرت عمق العلاقة بين الحزب وأطره والمنتمين إليه، ونجاعة الخطة المعتمدة لمراجعة الأداء وتفعيل الحزب تحضيرا للمرحلة القادمة.
وقالت النائب إن العمل الميدانى الذى شارك فيه إلى جانب عدد من كوادر الحزب خلال الأيام الماضية بنواكشوط الجنوبية والشمالية كانت نتائجه معتبرة، وأظهر حماس الجميع للمشاركة فى عملية لانتساب المقرر إطلاقه خلال أيام، معتبرة أن تجربة العشر الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز كانت مقنعة ومصدر ثراء للعملية السياسية بحكم ماتحقق للمواطن فى ظل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيسه المؤسس.
ودعت بنت زاروق أطر الحزب وكوادره إلى بذل المزيد من الجهد، معتبرة أن حمل لواء المطالبة بالحقوق وتسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات العمومية والاقتراب منهم هو الطريق الأمثل لتعزيز الثقافة الحزبية وإقناع الناس بالمشروع الذى طرح الرئيس معالمه 2009 ورسم ملامحه عبر عمل ميدانى مقنع، وتعهد بالمحافظة عليه خلال المرحلة القادمة، بوصفه المشروع الأمثل لصلاح البلد والأنجع لتعزيز الوحدة الوطنية والرفع من مستوى المشاريع التنموية التى تحقق منها الكثير بفعل الترشيد والتسديد ومحاربة القيم المفضولة والأمراض التى عطلت مسار التنمية وأربكت عمل الأجهزة الحكومية خلال العقود الماضية.
ولفت اللوله بنت زاروق إلى حجم التأثير والمكانة التى يحظى بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، حيث تمكن من عقد مهرجاناته بشكل سلسل وبحضور نوعى فى مجمل الولايات خلال عطلة الأسبوع دون تحضير كبير، بحكم القوة التنظيمية للحزب والقناعة به من مجمل الأطراف المحلية المهتمة بالعملية السياسية.
وكانت النائب اللوله بنت زاروق قد شاركت فى الحملة التحضيرية للانتساب بالعاصمة نواكشوط، وخصوصا خلال الدوائر التى ظلت تنشط فيها منذ 2013 وقبلها ( دار النعيم / توجنين/ عرفات)، مع التواصل مع المناطق الداخلية حملت هموما وآمال ناخبيها داخل الجمعية الوطنية خلال الإنابة البرلمانية الأخيرة.