جنس بدون لذة...عنف وخوف وممارسات شاذة، واستجابة اضطرارية للتنفيذ .. كلها عناصر تشي بحياة عبودية في زنزانات النوم، ضحاياها زوجات يُجبرن على المضاجعة ويخضعن لشتى أنواع الاغتصاب دون ممانعة كلما نادت شهوة الزوج.
رغبات شاذة :
ليس من السهل اختراق جدران بيوت العبودية، أو انتزاع اعترافات من نساء أجبِرن على الامتثال لنزوات شاذة، إلا في حالات نادرة تنجح فيها مراكز استقبال النساء ضحايا العنف.
خديجة، وهي من بين النسوة الوافدات على مركز للاستماع للنساء ضحايا العنف، قررت كسر جدار الصمت والبوح بعد معاناة سنتين من العنف بمختلف أنواعه؛ من ضرب وتجويع واغتصاب.
بكلمات متلعثمة وبعيون غارقة في الدموع، قالت "خديجة" : إنها شعرت مع شريك حياتها بأنها عاهرة منذ الليلة الأولى التي جمعتهما، إذ كانت مطالبة بتلبية مختلف رغباته الشاذة، على طريقة الأفلام الإباحية.
وتضيف خديجة : تعبت من هذا الجحيم والسلوكيات الشاذة التي أثرَّت على نفسيتي، وهي أنّ عليَّ أن أظل زوجة مطيعة خوفا من الاعتداء الجسدي.
اليوم قررت أن أكسر جدار الخوف والهروب من هذا النفق المظلم، وتقدمت بدعوى الطلاق.
فرار ليلة الدخلة
لم تكن خديجة وهي في العشرينات من عمرها، تظن أن ليلة العمر قد تتحول إلى ليلة دامية بسيناريو تشاهده في الأفلام الأجنبية فقط، وهي التي اختارت أن تتزوج زواجا تقليديا بعد لقاء بزوجها جمعهما في حافلة نقل.
بعد ترتيبات لليلة عرس تقليدي حان موعد "الدخلة"، لكن تصرفات الزوج الذي كان يحرص على ممارسة الجنس مع " خديجة" قبل زفافهما جعلتها تطلب منه تأجيل ليلتهما بدعوى أنها حائض، لكن ردة فعله كانت لا تتصور، بعد أن حملها بقوة إلى الفراش، ثم حاول تكبيلها وإجبارها على
اقرأ تفاصيل القصة الغريبة بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا