اهتمت صحف عربية باليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي في الثامن من مارس/آذار من كل عام.
ويرى معلقون أن قضايا المرأة العربية تعقٌدها الصراعات والظروف الاقتصادية.
"مشكلة في كل مجتمع"
يقول علاء الدين أبو زينة في الغد الأردنية: "تتعرض المرأة العربية الآن لهجمة من طائفة واسعة من وحوش العنف: الصدمات البدنية والنفسية، والحرمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتحمل مسؤولية الأسرة مع ذهاب الرجال إلى الحرب أو موتهم أو عجزهم عن إيجاد عمل. وفوق كل ذلك، يترتب عليها في كثير من الأحيان أن تتدبر وحدها أمر عبورها بنفسها وأولادها الحدود والموانع المعادية، هربا من الموت على الأعقاب، وبحثا عن مجرد فرصة الحياة".
ويتابع الكاتب: "حتى اليوم، ومع كل النظريات والخطابات وأيام المرأة، ما تزال قضية النساء في العالم قيد العرض أمام محكمة الإنسانية والعدالة كل يوم، من دون كسب حكم نهائي ملزم وعادل. لكنَّ قضية المرأة العربية تزيد في تعقيدها عن كثير من مثيلاتها، وتسير في اتجاه تقويض أي مكاسب كان يمكن التحدث عنها".
كما يقول حسن حنفي في المصري اليوم: "يبدو أن المرأة مشكلة في كل مجتمع، تختلف باختلاف تنوع المجتمعات وتطورها. فهناك مشاكل للمرأة الأوروبية غيرها عند المرأة الأمريكية أو الإفريقية أو الآسيوية. وتختلف حدتها وخطورتها ومدى جذريتها في الثقافة الشعبية من مجتمع إلى آخر. لذلك هناك الإعلان العالمي لحقوق المرأة مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحقوق الشعوب".
وفي البيان الإماراتية، تقول ريم الكمالي: "في يوم المرأة العالمي أقول بأن المرأة الإماراتية، ومنذ عقود طويلة، كانت حيال قرارات مصيرية قامت بها خلف الستار ومن ودون اعتراض أو شجب أو المطالبة بمساواة لتصنع حركة نسوية بلا جمعيات، وتعطي نضالا بلا صوت".
وتتابع: "منذ تاريخها الذي لم يُكتب بقيت المرأة الإماراتية هي السيدة القائمة بالأعمال أثناء غياب أفراد أسرتها في البحر أو في تلك الأشغال الصعبة والمتناثرة، لتقبض على وحشة المغيب في حضور المستعمر دون المناشدة بشيء، وتطل في أشعارها معبرة عن طلوعٍ أشبه بشروق بعيد".
تنويع الاقتصاد السعودي
وفي موضوع آخر، يناقش معلقون سعوديون أصداء زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للملكة المتٌحدة.
تقول الرياض السعودية في افتتاحيتها: "سيكون التركيز في الزيارة على قضايا اقتصادية، وخصوصا أن لندن تأمل بفوائد اقتصادية من الإصلاحات التي بدأها ولي العهد، في إطار خطته رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعدما كان يعول على النفط إلى حد بعيد".
كذلك يقول فضل البوعنين في الجزيرة السعودية: "الأمن والاستقرار هما قاعدة التنمية الاقتصادية الصلبة المفضية للشراكات الاقتصادية وأكثر ما يهدد أمن واستقرار المنطقة هي الجماعات الإرهابية بتصنيفاتها ومسمياتها المختلفة، ما يستوجب التعامل بكفاءة وحزم مع ملف مكافحة الإرهاب ووقف الأنشطة التمويلية والفكرية والإعلامية الداعمة لها والتي يتخذ أصحابها من لندن منصة عالمية له".