كشفت شركة أبل فى تقرير حديث عن وجود العديد من الانتهاكات الخاصة بقواعد العمل وحقوق الإنسان يتعرض لها العاملون لدى مورديها، إذ حددت الشركة الأمريكية 44 مخالفة جوهرية لقواعد العمل، وهو ضعف العدد الذى أبلغت عنه العام الماضى، وورد فى التقرير 38 انتهاكا متعلقا بتزوير بيانات ساعات العمل، وستة انتهاكات أخرى مختلفة بعضها متعلق بالحصول على وظيفة من خلال دفع أموال.
ومع ذلك قالت أبل إنها وجدت مستوى أعلى من الامتثال لبعض القواعد من قبل مورديها فى 30 بلداً، وقالت أبل إن 197 من تلك التقييمات كانت فى منشآت جديدة لسلسلتها التى لم تزرها من قبل.
وانخفضت نسبة "أصحاب الأداء المنخفض" أو الموردين الذين سجلوا أقل من 59 نقطة على مقياس "آبل" المؤلف من 100 نقطة عن العام الماضى وأصبحت تمثل 1%، ولكن انخفض التزام الموردين بتقييد أسبوع العمل لمدة 60 ساعة إلى 94% فى عام 2017 من 98% فى العام السابق.
وفى إحدى حالات العمالة المرهونة بالديون التى كشفتها شركة آبل، قام أكثر من 700 عامل تم توظيفهم من الفلبين بدفع رسوم توظيف تزيد عن مليون دولار للعمل لدى مورد أبل، وتأكدت شركة أبل من هذا الأمر.
وقالت أبل إنها اكتشفت وجود عاملين قاصرين فى عمر 14 و15 عاما واستخدام هوية مزورة للحصول على عمل، وبعد الكشف عن ذلك تم نقلهما إلى منزلهما وتسجيلهما فى المدرسة، مع مواصلة تلقى أجر من المورد.
كما سلط التقرير الضوء على الجهود التى تبذلها الشركة لتحسين حياة الموظفين الذين يعلمون لدى شركات التوريد، وقالت أبل إنها أطلقت برنامجا لتعليم المرأة للرعاية الصحية فى مصانعها الموردة، بهدف تدريب مليون امرأة على التركيز على صحتهن الشخصية.
اليوم السابع