تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية في سوريا، وقتل في الحادث أكثر من 39 عسكريا، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية.
وقد تحطمت الطائرة خلال هبوطها في قاعدة حميميم الجوية، قرب مدينة اللاذقية الساحلية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عن الوزارة.
وتقول روسيا إن الطائرة لم تتعرض لإطلاق نار، وتشير البيانات الأولية إلى أن سبب تحطمها ربما يكون حدوث خطأ تقني بها.
وبدأ التحقيق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة.
وتعد حميميم القاعدة الأساسية التي تستخدمها روسيا في شن الغارات على الجماعات المسلحة في سوريا، وهي الغارات التي أدت إلى استعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على كثير من الأراضي.
وقد تعرضت طائرات روسية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2017 لأضرار في حميميم عقب قصف مسلحي المعارضة للقاعدة بالمدفعية.
وأفادت تقارير بأن الغارات الجوية الروسية أدت إلى مقتل كثير من المدنيين، ولكن موسكو تقول إنها لا تستهدف سوى المسلحين "الإرهابيين".
ويقول أطباء في في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، إنهم يعالجون مصابين بصعوبات في التنفس، بعد اشتباه في وقوع هجوم بغاز الكلور.
وتأتي هذه التقارير بعد حملة الغارات الجوية والقصف التي شنتها القوات الحكومية.
وفي تطور منفصل، قال المحققون الأمميون إن الغارات الجوية التي تتشنها روسيا والتحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا قتلت عددا كبيرا من المدنيين العام الماضي.
ما الذي نعرفه عن تحطم الطائرة الروسية؟
وزارة الدفاع الروسية تقول إن طائرة أنتونوف 26 تحطمت في منتصف النهار بتوقيت غرينيتش.
وقالت إن الطائرة سقطت على بعد 500 متر من المدرج.
وكانت القوات المسلحة الروسية قالت إنها أحبطت هجوما بطائرة بلا طيار على قاعدة حميميم.
ويأتي هذا الحادث بعد اسبوع من إصابة طائرات روسية في قاعدة جوية بقصف للمعارضة السورية المسلحة.
تعد قاعدة حميميم أهم قاعدة روسية للغارات الجوية على المعارضة المسلحة التي مكنت القوات الحكومية من استعادت السيطرة على أغلب المناطق التي فقدتها.