أعرب بعض الشباب المنتمين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم استيائهم من القرار الذي اتخذه المجلس الوطني أمس في جلسته الطارئة المخصصة لمناقشة النصوص المقترحة من اللجنة المشرفة على الايام التشاورية.
وقال بعض الشباب المنتمين للحزب انهم اتفقوا في الايام التشاورية على تحديد سن العضوية في الجنة الشبابية من 45الى20 – غير ان اللجنة تعمدت اخفاء المقترح وتقديم بديل يكون في مصلحة بعض الاطراف الساعية الى اقصاء كافة الشباب الفاعلين في الحزب في اطار الصراع داخل التوليفة, واعتماد سن العضوية من 35 الى 18 .
وطال الشباب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفي الرئيس الفعلي للحزب وصاحب الكلمة الفصل ان ينصفهم من الحيف الذي وقع عليهم من بعض القادة المتصارعين الذين عجزوا عن مواكبة المرحلة ويحاولون تمزيق الكتلة الشبابية ودفعها للعزوف عن نهج الاصلاح, خاصة وان الايام القادمة ستكشف مدى ضعف هؤلاء فى اقناع الجماهير الطامحة الى اطار سياسي جامع يكون قادرا على مواكبة المرحلة.