"السيارة الجيلى" اسم أطلقه الكثيرون على ابتكاراته نظرا لارتباطها بالسيارات، ولأن هدفها الاسمى منع وقوع الحوادث، و تقدم بطلبات للحصول على براءة اختراع لها من مكتب براءات الاختراع، لعل أولها فى عام 2011، ومنذ ذلك الحين وهو يبتكر أملا فى أن يلاقى من يدعمه.
شحاته إسماعيل ابن محافظة القاهرة، قال إنه فكر فى ابتكاراته بعدما أصيب ابنه فى حادث بعد انقلاب سيارته نتيجة انفجار أحد طاراتها أثناء قدومهم من الإسكندرية، حيث انفجر طحاله وتسبب ذلك فى إعاقته عن تحقيق طموحاته متابعا: "كان نفسى يكون طيار".
شهادات ببراءة اختراع
وأضاف إسماعيل، أن المادة التى يصنع منها الإطار تحوله من نفخ إلى "صلب" لا يوجد به هواء وهذه المادة تجعل إطار السيارة به نفس حجم الهواء وتتلافى السيارة المطبات الصناعية بالطريق وتقدم بطلب للحصول على براءة اختراع له بعنوان "حقن إطارات أمان"، مشيرًا إلى أنه قام بتركيب الإطار فى عجلة سيارته، ويعمل بها حتى الآن، موضحًا أنه قام بتطويره بحيث قام بتصنيع اكصدام السيارة من نفس المادة كى تمتص قوة الصدمة عند الاصطدام بشئ أو بسيارة أخرى، حيث تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع له أيضا بعنوان "اكصدام أمان ضد الحوادث".
وأوضح إسماعيل، أنه قام بتطوير ابتكاره بحيث يكون جسم السياراة بالكامل من مادة شبيهة للكاوتش وبالتالى تحمى ركابها بالكامل من الحوادث، وتقدم بطلب للحصول على براءة اختراع ثالثة تحت عنوان "سيارة أمان ضد الحوادث".
اليوم السابع