قال الدكتور هانى الزغندى، أخصائى الطب النفسى، لـ"اليوم السابع"، أن كلمة السر في اضطراب الشخصية الحدية أن "المشاعر ملهاش ماسكة"، فلا تستطيع توقع رد فعل المريض فى أى وقت وأى موقف، ومن الممكن أن يكون رد الفعل الكارثي ويسبب مشاكل للمريض نفسه ورد الفعل نفسه ليس له مبرراً قوياً.
وأشار إلى أن اضطراب الشخصية الحدية يحتاج إلى علاج بالأدوية وجلسات العلاج الفردي والجماعي، مضيفاً أن هناك علامات عديدة لهذا المرض وهى:
علامات اضطراب الشخصية الحدية:
1- حالة الرعب من الهجر والوحدة مع حالة من التطرف في المشاعر، سواء بالحب الشديد أو الكراهية الشديدة، تجعل المريض يدخل في علاقات متوترة طوال الوقت، مضيفاً أن شعوره بالخواء الداخلي تجعله يؤذى نفسه ومن حوله بدون مبررات قوية، بحسب ما أكد د.هانى الزغندى.
2- الاندفاعية Impulsivity ، أى تنفيذ السلوك فوراً بدون خطة تضمن رفع المكاسب وتقليل الخسائر، وهذه من أهم صفات الشخصية الحدية وبالتالي حياته تمتلئ بالخسائر، فمثلاً محاولات الانتحار تكون مزيجاً من الاندفاع واضطراب المشاعر وإيذاء النفس بسبب الفراغ الداخلى.
3- إسقاط الأشياء السيئة على الآخرين وإنكارها عن نفسه أو Projective identification، بل وأيضاً يجد دليلاً على التهم التى يلصقها بالآخرين ويجعلهم يتقمصوا هذه الصفات، وهى من الألعاب النفسية التى تدمر علاقاته بالآخرين وكذلك بالمعالج النفسي.
4- شعور المريض بنوبات الاكتئاب بسبب تقلب حالته المزاجية وتقلب المشاعر وردود الأفعال. الهلاوس والضلالات غير الواقعية أو Micropsychotic episodes، بحيث يمر المريض بنوبة ذهانية تجعله يتخيل أشياء لا تحدث.
5- الهلاوس والضلالات غير الواقعية أو Micropsychotic episodes، بحيث يمر المريض بنوبة ذهانية تجعله يتخيل أشياء لا تحدث.
6- إيذاء النفس ومن أشهر أشكالها إصابة أطراف الجسم بجروح صغيرة متعددة بأداة حادة.