ذكرت دراسة لوكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" أن مستوى سطح البحر قد يرتفع بحلول عام 2100 كما كان يقدر سابقًا نتيجة لتغير المناخ.
ووفقا للنتائج التي توصلت إليها "مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يزيد بمقدار 65 سنتيمترًا خلال الـ80 سنة المقبلة، ما يكفى لتسبب مشاكل كبيرة للمدن الساحلية.
وفسرت الدراسة التسارع بزيادة ذوبان الجليد في جرينلاند والأنتاركتيكا، مستندة على نتائج الدراسة التي أجريت على مدار 25 عامًا، وبيانات الأقمار الصناعية الأوروبية.
وقال الباحثون، "إن الاستقراء يفترض أن مستوى سطح البحر مازال يتغير فى المستقبل كما كان عليه على مدى الـ25 عامًا الماضية، ونظرًا للتغييرات الكبيرة التي نشهدها في الصفائح الجليدية اليوم، فان ذلك غير محتمل، ويؤدي إلى ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض إلى زيادة درجة حرارة الهواء والماء، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر".