أطلقت وكالة ناسا حديثا قمرا صناعيا جديدا متخصصا فى الطقس، يهدف إلى المساعدة فى حماية غرب الولايات المتحدة والمحيط الهادئ والمكسيك وأمريكا الوسطى من الكوارث المناخية، مثل الحرائق البرية والفيضانات والانهيارات الطينية، وهذا وفقا للتقرير نشر على موقع "ديلى ميل" البريطانى.
ويحمل القمر الصناعى الجديد اسم GOES-S، ومن المقرر أن يعمل على مدار الساعة، وتم إطلاقه على متن صاروخ من طراز "أطلس 5" من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وسيستخدم لتعزيز التعاون بين ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى "NOAA" فى التنبؤ والرصد والاستجابة للظواهر الجوية المتطرفة فى الولايات المتحدة.
ويعد إطلاق القمر الصناعى جزءا من حملة بقيمة 11 مليار دولار لتحسين التنبؤ بالطقس فى الولايات المتحدة، والتى بدأت من خلال إطلاق قمر صناعى يحمل اسم GOES-16 فى 19 نوفمبر 2016، ويقوم حاليا بمراقبة الأحوال الجوية على طول الساحل الشرقى للبلاد، كما تم إطلاق قمر صناعى آخر لرصد الطقس يحمل اسم GOES-17، فى 18 نوفمبر 2017 ويقع حاليا فوق الدائرة القطبية الشمالية، وقال ستيفن فولز مدير الأقمار الصناعية فى NOAA إن هذه الأقمار الصناعية الثلاثة بمثابة "ثلاثة عيون فى السماء".
ويعتقد الباحثون أن بمساعدة الثلاث أقمار الصناعية سيمكنهم الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة من التخريب بسبب الأحوال الجوية.