نشرت صحيفة الأوبزرفر في عددها الصادر الأحد مقالا عنالإصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة.
ويقول كاتبه مارتن شولوف، المتخصص في تغطية شؤون الشرق الأوسط لجريدة الغارديان وإصدارها الأسبوعي الأوبزرفر، إن المملكة قد شهدت بالفعل تغيرات كثيرة لعل أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارات وحضور المنافسات الرياضية والدخول لقاعات السينما علاوة على حقوق أخرى.
ولكن وصول المملكة لهذه اللحظة يعد غامضا وغير واضح، والاقتناع بوجود تغيير يحدث ببطء في هذا البلد الذي اعتاد على مقاومة أي تغيير وكل شيء جديد، ولذلك جعلت هذه الحملة من التغييرات التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان أبناء المملكة في وضع غير مستقر.
ويقول شولوف إن نظرية العلاج بالصدمة التي يتبعها الأمير قد لا تنجح في مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي الذي يضم في المراتب الوسطى من المنظومة البيروقراطية الحكومية موظفين لا يفضلون معارضة الحاكم لكنهم يتبعون أسلوبا آخر في منع قراراته التي تتعارض مع نظرتهم للمجتمع، إذ يمكنهم توقيف تنفيذ أي قرارات لا تستهويهم دون ضجة ودون معارضة معلنة.
"عهد إيفانكا وجاريد كوشنر انتهى"
أما صحيفة الإندبندنت أون صانداي فقد نشرت موضوعا للكاتب دافيد اوزبورن يقول فيه إنه إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راغبا في إصلاح هيبة إدارته وسمعتها المتهاوية فعليه أن يصدر أمرا بتسريح اثنين من الشخصيات القريبة من مركز صنع القرار مهما كانت صلتهما به.
ويتهكم أوزبورن قائلا "إنه لأمر كثير أن تطلب هذا القدر البسيط من الاحترافية من البيت الأبيض" مشيرا إلى أن ترامب أعلن الرسوم الضريبية الجديدة على صانعي الحديد الصلب في الولايات المتحدة وعلى المصنعين الأجانب بشكل مفاجئ حتى أن أقرب مساعديه لم يكونوا متأكدين مما إذا كان ترامب سيعلن قراراته الجديدة أم لا.
وويضيف أوزبورن أنه بالنسبة لممارسات غير احترافية مثل هذه يبقى استمرار إيفانكا ترامب في البيت الأبيض هو الأبرز، مشيرا إلى أنه كان من الواضح منذ البداية أنه لا مكان في البيت الأبيض لنجلة ترامب أو زوجها جاريد كوشنر.
ويرى أوزبورن أن قانون مكافحة المحسوبية قد صدر عن الكونغرس الأمريكي في نهاية حقبة الستينات من القرن الماضي لأمر واضح وهو ان المحسوبية لا تنتهي دوما بشكل جيد، وكان الجميع ينتقد هذا الموقف منذ اليوم الأول وحتى ترامب شخصيا أقر شخصيا في جلساته الخاصة خلال الأيام الماضية بأنه كان سيدبر أمره بشكل أفضل لو لم توجد إيفانكا وزوجها.
"الثلوج تغطي بريطانيا"
ونشرت صحيفة الصانداي تليغراف مقالا عن سوء الأحوال الجوية في بريطانيا، مع اسوداد الثلج الذي بدأ يذوب في طرقاتها.
وقد عانت البلاد من فوضى عارمة على مدار أربعة أيام بسبب هذا الإعصار الذي سمته "الوحش القادم من الشرق"، وبعد نهايته أصدرت السلطات تحذيرات تُطالب السكان بتوخي الحذر في أغلب مناطق البلاد من الثلج الأسود والفيضانات.
وتضيف الصحيفة أن السائقين قد واجهوا الثلج الأسود على الطرقات أثناء القيادة خلال الساعات الأولى التي تلت انتهاء الإعصار كما بقت الأجواء مكفهرة واستمرت التحذيرات على المستوى الوطني في انجلترا وأيرلندا وويلز عند المستوى الأصفر.
أما المسافرون بالقطارات في عدة مدن فقد نزلوا من على متنها محاولين العودة إلى بيوتهم بأي وسيلة أخرى بعدما قضوا أوقاتا طويلة في القطارات المتعطلة، مما دفع الشرطة إلى إصدار تحذيرات لهم بعدم المشي فوق القضبان.