نشرت صحيفة الديلي تليغراف مقالا عن إسرائيل وبولندا اللذين "يعقدان محادثات لإنقاذ العلاقات بينهما بعد خلاف مرير حول الهولوكوست".
وتقول التلغراف إن إسرائيل ترى أن "قانون الهولوكست الذي أصبح ساري المفعول منذ هذا الأسبوع يعد محاولة من البولنديين لتبرئة أنفسهم من الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية"، إذ يُجرم أي محاولة لتحميل الحكومة البولندية أي ذنب أو الإنحاء عليها باللائمة في الجرائم التي ارتكبها الرايخ الثالث "ألمانيا النازية"، ويفرض عقوبة السجن مدة تصل 3 سنوات لكل من يصف معسكرات الموت التي اُنشئت في بولندا بـ «معسكرات الموت البولندية».
وتضيف الصحيفة أن الأمر وصل إلى حد استخدام بعض الصحف البولندية تعليقات معادية للسامية علاوة على ادعاءات يهودية غير صحيحة تاريخيا بأن البولنديين "حرضوا على جريمة التطهير العرقي ضد اليهود".
ونشرت صحيفة فاكت البولندية أن أحد الديبلوماسيين الأمريكيين أخبر وزارة الخارجية البولندية في يناير/ كانون الثاني الماضي أن واشنطن ترى أن القانون الجديد "غير مقبول" محذرا وارسو من أنها ستواجه عواقب سلبية إن تم تمرير القانون.
"لحوم مستزرعة"
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا علميا بعنوان "لحوم نظيفة مستزرعة في المعامل ستكون جاهزة للبيع بنهاية العام الجاري".
وتقول الصحيفة إن أحد منتجي اللحوم المستزرعة صناعيا أكد أن هذا النوع من اللحوم الذي يُصنع في المعامل قد يكون موجودا على قوائم الطعام في المطاعم المختلفة بحلول نهاية 2018.
ويتم استزراع هذا النوع من اللحوم، الذي يسمى "اللحوم النظيفة"، معمليا من خلال بعض الخلايا الجذعية التي تؤخذ من بعض الحيوانات، ويتم التعامل معها كيميائيا لدفعها للنمو في المعامل وبالتالي الحصول على كميات أكبر من اللحوم القابلة للاستهلاك دون ذبح أي حيوان.
وتستغرق هذه العملية عدة أسابيع لتصبح كافية للبيع، فيما يعده بعض المختصين مفتاحا لمواجهة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، إذ تنبأت إحدى الدراسات بأن انتشار هذا النوع من اللحوم سيقلص معدل انبعاث الغازات الدفيئة بنحو 95 في المائة عن المعدل الحالي.
وتضيف الإندبندنت قائلة إن المدير التنفيذي لشركة "جاست" لصناعة اللحوم النظيفة قد أكد أن عدة أنواع من منتجات هذه اللحوم مثل قطع الدجاج المقلي "الناغيتس" و"السجق" يمكن أن تكون متاحة للبيع في متاجر الولايات المتحدة وآسيا خلال شهر أو شهرين لكن العقبة الرئيسية التي تقف امام انتشار هذا النوع من اللحوم هي النظرة التقليدية للمستهلكين.
وتوضح الصحيفة أن نحو 14.5 في المائة من معدل انبعاثات غازات الدفيئة تأتي من أنشطة رعاية قطعان الماشية والمزارع الحيوانية وهو أكبر من معدل الانبعاثات الناتجة عن مركبات السير ونقل البضائع.