يحتضن ملعب شيخا ولد بيديا بنواكشوط، الشهر المقبل، مباراة ودية تجمع بين المنتخبين الموريتاني ونظيره الغيني، في إطار تحضيرات الفريقين، لتصفيات أمم أفريقيا.
ويحتل منتخب المرابطين، المركز الثاني في مجموعة التصفيات، بفارق الأهداف أمام بوركينا فاسو، وذلك بعد فوزه في الجولة الأولى خارج قواعده على بوتسوانا العام الماضي، مما رفع معنوياته في تحقيق تأهل تاريخي إلى نهائيات البطولة لأول مرة، خاصة بعد زيادة عدد المقاعد في النهائيات إلى 24 منتخبًا.
وخاض منتخب موريتانيا، خلال تحضيراته الماضية، العديد من المباريات الودية ضد كينيا وجزر القمر والنيجر، على ملاعب تونس والمغرب، لكنه لم يوفق في تحقيق الانتصار خلال هذه المواجهات.
واختار الجهاز الفني للمنتخب، تجربة اللعب أمام الأنصار هذه المرة، للرفع من معنويات الفريق، والتعود على أجواء نواكشوط، خاصة وأن المباراة القادمة للمنتخب، ستكون هنا ضد المتصدر بوركينا فاسو.
وتعاني العاصمة الموريتانية، حاليا من نقص حاد في الملاعب، بسبب الأعمال الجارية فيها، حيث تم إغلاق الملعب الأولمبي منذ سنة، من أجل إعادة الترميم.
ونفس الشيء ينطبق على ملعب شيخا الذي تتولى شركة أوروبية، تركيب مدرجات له، ممولة من الفيفا، وقد اضطر الاتحاد الموريتاني، لاستعماله، رغم الأشغال المتواصلة فيه بشكل يومي.
انيوز