قالت الشيخة "نوال حمود الصباح" إنها جاءت الى موريتانيا لهدف الاستثمار في مجالات عدة مع المجموعات التابعة لها.
وان موقع موريتانيا الاستراتيجي يدفع بالمستثمرين للعمل بها, حث تثع بين جسرا للتواصل بين العالمين العربي والافريقي وتحد الولايات المتحدة الأمريكية وبها الكثير من فرص الاستثمار.
و قالت "الشيخة نوال" خلال مؤتمر صحفي عقدته ليلة البارح بفندق "وصال" إن موريتانيا مناسبة للاستثمار نظرا لقربها من الأسواق العالمية وانها تتطلع للاستثمار في مجالات عدة من بينها الطرق و الجسور ، تطوير مطار موريتانيا ، الصحة و الأدوية ، الذهب ، الثروة السمكية , الزراعة و خاصة زراعة الأرز ، التعليم و كل ما يلزم تطويره بهذا البلد الشقيق ..."
و يرافق "الاميرة نوال" وفد هام يضم ممثلين عن المجلس الدولي للتنمية و التعاون الياباني الممثل لكبرى الشركات اليابانية التي تعمل على تطوير المجتمعات و الدول.
و قالت الشيخة نوال خلال إجاباتها على أسئلة الصحفيين إن مجموعاتها مهتمة بموضوع السياحة في موريتانيا حيث تعتبرها منشط للاقتصاد و محفز على التنمية
وقالت الدكتورة سعاد ـ و هي خبيرة مصرية مستشارة بمكتب الشيخة ـ إن لديهم أفكار مكتملة عن السوق الموريتانية و أضافت أن الأيام القادمة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم مهمة.
وتعتبر موريتانيا من اهم بلدان القارة الأفريقية بفعل موقها الاستراتيجي وتنوع الثروات الطبيعية بها وقد سنت الحكومة مؤخرا بعض القوانين لتشجيع المستثمر الاجنبي على العمل بالسوق الموريتاني.