إنها جريمة في حق الاسلام والمسلمين , أن يطلق سراح ذلك المرتد الذي هجَا نبينا محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسبّ ديننا ,
وسخِر من تعاليمه , وأساء لتراثنا الاسلامي ,ودوَّن ذلك ونشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد نشرت اليوم وسائل إعلام محلية عديدة أنباء تفيد بأن المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير سيمثل امام المحكمة منتصف الاسبوع القادم لاستماع لتوبته ثم العفو عنه وإطلاق سراحه.
وبحسب مصادر قضائية، فسيكون أمام الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا خياران في الملف، إما إلغاء الحكم الصادر و إحالة الملف إلى محكمة استئناف نواذيب، بتشكيلة مغايرة لاستدراك ما أخلت به سلفها، وتطبيق المذهب المالكي.
و إما تأكيد الحكم الصادر و إحالة الملف إلى نفس المحكمة من اجل إعلان التوبة.
وكانت محكمة الاستئناف بنواذيب شمالي موريتانيا، أحالت كاتب المقال المسيء، إلى النيابة العامة، مايو الماضي لإحالة ملفه للمحكمة العليا بنواكشوط، بعد أن أكدت الحكم الصادر عن المحكمة الجنائية بالمدينة.
وقالت المحكمة في حكمها النهائي إنه وفق المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني فإنها حكمت عليه بالإعدام كفراً، ولكن توبته محل تقدير، وفق تعبير المحكمة.
وحسب المعلومات المتوفرة عن الموضوع فإن الحكومة قد تعرضت لضغوطات كبيرة من الخارج لإطلاق سراحه , كما أن دولا اوربية أعلنت استعدادها لمنحه اقامة دائمة على اراضيها في حالة الافراج عنه.