هناك العديد من الأمراض تصيب النساء والرجال على حد سواء، لكن دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أثبتت العكس، حيث أفادت أن المضاعفات الناتجة عن النوبة القلبية تكون أعلى بمعدل الضعف من مثيلتها فى الرجال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن الإجهاد العقلى يتسبب فى نقص تروية عضلة القلب، وعدم كفاية تدفق الدم إلى عضلة القلب، فى النساء اللاتى أصبن بنوبة قلبية مقارنة بأقرانهن الذكور.
وقدم البحث الجديد الذى نشرته اليوم جمعية القلب الأمريكية، دليلا على أن المرأة قد تحتاج إلى رعاية مكثفة أكثر بعد النوبة القلبية من الرجال.
وقالت الدكتورة "فيولا فاكارينو" أستاذة الطب فى جامعة إيمورى التى قادت الأبحاث الجديدة: "إن النساء يعانين من عدم كفاية تدفق الدم إلى عضلة القلب مقارنة بالرجال، ويمكن أن يرجع ذلك إلى انسداد جزئى أو كامل لشرايين القلب".
ولتأكيد نتائج الدراسة جمع الباحثون بقيادة الدكتورة "فاكارينو" بيانات من 150 امرأة و156 رجلا أقل من 61 عاماً، وقد تم نقلهم إلى المستشفى لنوبات قلبية و112 رجلا وامرأة آخرين لم يعانوا من نوبات قلبية.
وقاس الباحثون مدى كفاءة الأوعية الدموية للمشاركين فى الراحة وبعد 30 دقيقة من الإجهاد، وجد الباحثون أن الناجيات من النوبات القلبية تعرضن مرتين لخطر الإصابة بنقص وصول الدم إلى عضلة القلب بسبب الإجهاد، وممارسة الرياضة أيضاً.
وأضاف الباحثون أن النساء لديهن ميل إلى انقباض الأوعية الدموية الطرفية الصغيرة والشريان التاجى، وهى آلية يمكن من خلالها الإجهاد العاطفى أن يؤثر على مخاطر القلب والأوعية الدموية.
اليوم السابع