كشفت بعض المصادر عن انتشار زواج السر في صفوف كبار موظفي الدولة الموريتانية.
وقالت نفس المصادر، إن أغلب الموظفين "الكبار" أصبحوا يلجؤون لزواج السر، حيث ذكرت عدة حالات منه في هذا الإطار، كان آخرها زواج أحد "الجنرالات" بحي "كارفور" التابع لمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
بعض المصادر تتحدث عن "زواج" بين موظفين وموظفات تابعات لهم، وتبعا لذلك أصبح البعض منهم يحيل كل اتصالات النساء إلى تلك الموظفة، ظاهريا كونها "سكرتيرة" و"باطنيا" هي "المرأة الثانية".
وبحسب ميادين فإن غالبية المسؤولين يلجؤون لزواج "السر" في أحياء من مقاطعتي: عرفات وتوجنين، حيث يصلون إلى السيدات، من خلال وسطاء نذروا أنفسهم لهذه المهمة، وأصبحت بعض النساء تنشطن في المجال.