رصدت دراسة طبية، أن التغيرات الغذائية يمكن أن تسبب تحسنا بين الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.
وأظهرت البحوث الأولية، التى أجريت فى دراسة تجريبية بجامعة ميرو فى شرق كينيا صلة بين الألم المزمن واستهلاك الجلوتامات (محسن نكهة شائع)، وجد فى النظم الغذائية بجميع أنحاء العالم، وكشفت النتائج أنه عندما قام المشاركون فى الدراسة بخفض الجلوتامات أحادية الصوديوم من وجباتهم الغذائية، تحسنت أعراضهم.
وقالت الدكتورة كاثلين هولتون، أستاذ التغذية بجامعة ميرو: "إن هذا البحث الأول من نوعه الذى يجرى فى كينيا ويتفق مع ما تم التوصل إليه فى أبحاث الألم المزمن التى أجريت بالولايات المتحدة وتشير الدراسة التجريبية إلى الحاجة إلى إجراء تجربة سريرية واسعة النطاق، لأن التغيير الغذائى يمكن أن يكون خيارا علاجيا فعالا منخفض التكلفة فى البلدان النامية".
اليوم السابع