تشهد حركة النقل البحري بين موريتانيا والجارة الجنوبية السنغال، توقفا شبه كامل منذ 24 ساعة، وذلك نتيجة لعطل فني أصاب محرك العبارة الموريتانية صباح الثلاثاء 13/01/2018.
وأدت الوضعية إلى تأخر العديد من الرحلات بين البلدين، حيث تصطف على الضفتين طوابير من السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع، إلى جانب مئات المسافرين.
وتعاني عبارة روصو من الهشاشة ونقص الصيانة، حيث سبق لها أن تعطلت عدة مرات داخل النهر، كان آخرها قبل أشهر قليلة.
ويواجه مدير عبارة روصو حسيني موسى واد اتهمامات واسعة بالمحسوبية والتمييز، في ظل الخلاف القائم مع العمال والتراجع الكبير لمداخيل العبّارة.
وسبق لعمدة بلدية روصو سيدي جارا أن اتهم عبارة روصو بسرقة الرسوم الضريبية للعام 2018، والتي تتم جبايتها باسم البلدية لدى بوابتي العبارة، مشيرا إلى أن البلدية تطالب العبارة بمبلغ 14 مليون و400 ألف أوقية حسب التزامها في الاتفاق الخاص بالجباية، والذي ينص على أن تدفع العبارة مبلغ مليون و200 ألف أوقية شهريا كجزء من الرسوم التي يسمح القانون بجبايتها للبلدية.
وانتقد سيدي جارا عمدة روصو ونائبها، مؤسسة العبارة بشدة ووصفها بـ”عديمة النفع” على مدينة روصو، رغم مواردها الهائلة خلافا للمؤسسات والشركات التي تتواجد في مدن أخرى، انعكست إسهاماتها المختلفة في شتى المجالات على الحياة العامة في تلك المدن وعلى مظهرها العام. وفق قوله
وشهد يوليو 2016 سقوط حافلة من على متن ذات العبارة، ما تسبب في غرق عدد من النساء السنغاليات.
وتعرف حركة النقل البحري بين السنغال وموريتانيا نشاطا كبيرا، خاصة خلال المواسم الدينية بفعل تنقل مريدي الطرق الصوفية، قصد المزارات والمشايخ في البلدين.
عن: تكنت