وفقا للباحثين، فإن أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات يطورون عظاما أقوى، ويزيدون القوة العضلية ويحسنون التوازن عندما تكون ألعاب الكرة أو تدريبات الدوائر فى جدول نشاطهم اليومى.
وقال الباحث الرئيسى للدراسة، الدكتور بيتر كروستروب للعلوم الرياضية وعلوم الصحة فى جامعة بيتر كروستروب بنيويورك، "تبين أبحاثنا أن التمرين المكثف فى المدرسة له آثار إيجابية واضحة على كثافة العظام، والقوة العضلية والتوازن فى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات".
وفى الدراسة، التى نشرت بالمجلة البريطانية للطب الرياضى، فحص الباحثون صحة العظام والعضلات فى 295 من أطفال المدارس على مدى عام دراسى كامل، وشارك الأطفال فى مفهوم تدريبى يبحث فى آثار أنواع مختلفة من التدريب الفاصل المكثف بالمدرسة.
وقارن الباحثون التأثيرات على الأطفال الذين أخذوا دروس التربية البدنية المدرسية العادية مع الأطفال الذين كانوا يمارسون تمارين مكثفة لمدة ساعتين في الأسبوع، فضلا عن تمارين الجمباز والقوة.
وأشارت النتائج إلى أن الأطفال فى الصف الثانى الذين مارسوا ألعاب الكرة لمدة ثلاثة أيام فى الأسبوع لمدة 40 دقيقة، ازدادت قوة العضلات بينهم بنسبة 40%، فضلا عن حدوث تحسن بنسبة 15% فى مستويات التوازن، فى حين ارتفعت كثافة العظام للأطفال بنسبة 45% كاملة مقارنة مع مجموعة السيطرة.
وقال مالت نيجست لارسن، الأستاذ المساعد، "تبين الدراسة أن كثافة العظام فى مجموعة ألعاب الكرة ارتفعت بنسبة 7% فى الساقين و3% فى الجسم ككل، ما يعطى دفعة حقيقية لصحة العظام"، مضيفة أن التمرين فى المدرسة للأطفال هو أول خطوة كبيرة نحو الوقاية من هشاشة العظام فى وقت لاحق من الحياة.
العربية نت