سيطر الملياردير الأمريكى "إيلون موسك" على عناوين الصحف خلال الأيام الماضية، بعدما أطلقت شركة الصواريخ التى يرأسها بنجاح أقوى صاروخ فى العالم، وحمل على متنه سيارة من نوعية "تسلا رودستر" وأطلقها فى الفضاء السحيق، وداخلها مجسم على شكل إنسان يحمل اسم "ستارمان".
وكانت هناك العديد من التساؤلات حول ما سيحدث للسيارة "رودستر" وسائقها "ستارمان"، ووفقا للعديد من العلماء، فإن التوقعات تشير إلى أن السيارة ستواجه ظروفاً صعبة للغاية فى الفضاء الخارجى، بسبب الإشعاع الكونى الخطير.
ومن المرجح أن تترك الاصطدامات المتكررة مع النيازك الدقيقة وغيرها من الخردة الفضائية أطنانا من الخدوش والعلامات على سطح السيارة، ولكن التهديد الحقيقى سيأتى من الإشعاع الشديد، الذى لديه إمكانية لتمزيق "رودستر" إلى قطع.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، على الأرض يتم حماية البشر من أشعة الشمس بفضل طبقات الجو والمجالات المغناطيسية والدروع التى لا وجود لها فى الفضاء، ونتيجة لذلك، فإن أى مواد بلاستيكية فى السيارة، سوف تتعرض للدمار.
وقال وليام كارول، الكيميائى فى جامعة إنديانا، "كل المواد العضوية سوف تتعرض للتدهور من قبل أنواع مختلفة من الإشعاع".
اليوم السابع