سجل العجز التجاري الأميركي في 2017 أكبر زيادة منذ 7 سنوات، بنسبة وصلت إلى 12,1 في المئة نتيجة واردات قياسية، وفق تقرير نشرته وزارة التجارة الثلاثاء.
وبينت أرقام الوزارة أن العجز التجاري السنوي ارتفع بنسبة 12,1 في المئة عن 2016 إلى 566 مليار دولار، مع ارتفاع الواردات التي بلغت رقما قياسيا قدره 810 مليارات دولار (بزيادة 7.6 في المئة)، من دون احتساب الفائض في الخدمات المستوردة، وفق "فرانس برس".
وبمعزل عن الخدمات، سجلت حصيلة المبادلات الأميركية مع بقية العالم عجزا بقيمة 796,1 مليار دولار بزيادة قدرها 8.1 في المئة.
ولم تشهد الولايات المتحدة عجزا بمثل هذه الأرقام منذ 2008.
ونشرت هذه الأرقام في وقت جعلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خفض العجز التجاري إحدى أولوياتها.
وفي مبادلات السلع وحدها، بلغ العجز في الميزان التجاري الأميركي مع الصين العام الماضي مستوى قياسيا قدره 375.2 مليار دولار، ما يمكن أن يعزز موقف الرئيس الأميركي الداعي إلى اتخاذ تدابير تجارية بحق بكين.
وسجلت الولايات المتحدة مستوى قياسياً في وارداتها من السلع من 47 بلداً لا سيما من الصين (505.6 مليارات دولار) والمكسيك (314 مليار دولار) وإيطاليا (50 مليار دولار).
وبينت إحصاءات الوزارة أرقاما قياسية من الواردات في مجال المشروبات والمأكولات (137.8 مليار) واللوازم وقطع السيارات (359 مليار) والسلع الاستهلاكية (602.2 مليار).
وفي الوقت نفسه، حققت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الصادرات باتجاه 29 بلدا ولا سيما المكسيك (243 مليار) والصين (130.4 مليار) وبريطانيا (56.3 مليار).
انيوز