قال الشاعر عبد الله ولد بونه ان السلطات الاماراتية تعاملت معه ومع اسرته بكل احترام وإكرام أثناء ترحيله من دولة الامارات إلى نواكشوط .
وأوضح ولد بونه ان ترحيل الاسرة كان نزولا عند رغبته وان السلطات الاماراتية سلمت حرمه تأمينا ماليا ، وفر تغطية الحجز وتكاليف الرحلة دون اللجوء إلى احد.
جاء ذلك في تسجيل للشاعر حيث قال ان بعض الأطراف استغلت وجوده خارج الوطن ترحيله الى راض الوطن لاغراض سياسية ودعائية مغرضة عن طريق التحدث باسمه سواء في المواقع الالكترونية او في البرلمان الموريتاني.
وأكد ولد بونه انه لم يتلقى أي اذلال لا في الامارات ولا من طرف السلطات الموريتانية التي قال انها عاملت بإكرام هي الأخرى ، موضحا انه لم يتعرض لاي اذية أثناء التوقيف في نواكشوط.
ووصف ولد بونة نفسه بالمشيب والحر في تصرفاته مستغربا اتهامات البعض له ان السلطات العليا انتزعت منه قصيدة مقابل حرية مؤقتة ، نافيا ان تكون السلطات الموريتانية طلبت منه قصيدة .
وقال ولد بون ان القصيدة التي كتبها في السجن كانت تمثله وتعبر عن تعلقه بحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وآل البيت رضوان الله عليهم ، والاعتراف بالجميل لمن احسن إليه نافيا ان يكون سياسيا ، لكنه وقدي بدى واضحا له ان النظام الموريتاني برئاسة محمد ولد عبد العزيز يريد به خيرا حسب قوله!.
واستنكر ولد بون دعاية مغرضة حول شائعات عنه ، وعناوين على صفحات بعض المواقع من قبيل "ولد بون يكتب في زنزانته" ولد بونه يترزق بشعره...، نافيا ان يكون من الذين يتكسبون بالشعر ، حيث ذكر انه منذ 30 سنة مع الامراء ، كان يقول الشعر لصدام حسين وبعد ذلك قال الشعر في مدح الرسول الاعظم . وأكد ولد بون انه لا يتكسب إلا بالدعاء وباليقين وبالإنفاق ، وختم ولد بونة بشكر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز, مؤكدا انه لم يتعرض إلا للتقدير والاحترام ، ومحذرا من استغلال موضوعه ، وطالبا من الجميع التعاون على بناء الوطن .