أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قائمتها "للارهاب".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت إن هنية "على صلة" بكتائب عز الدين القسام وهو الجناح العسكري لحماس.
وشملت القائمة أيضا حركة الصابرين الفلسطينية ولواء الثورة وحركة حسم المصريتين.
ووصف حازم قاسم المتحدث بإسم حركة حماس قرار الخزانة الأمريكية بأنه "إنحياز سافر للإحتلال الإسرائيلي ومحاولة فاشلة لتركيع الفلسطينيين".
وقال قاسم في اتصال مع بي بي سي إن " قرار أمريكا المنحاز للكيان الصهيوني لن يثني الحركة عن التمسك بخيار المقاومة حتى تحرير كل فلسطين".
ومن شأن وضع هنية ضمن هذه القائمة تجميد أي أموال له في الأراضي الأمريكية كما يمنع أن تتعاون معه شركات أو مؤسسات أمريكية.
وضيقت الإدارة الأمريكية الخناق على الفلسطينيين منذ رفض السلطة الفلسطينية لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلة إن واشنطن لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط المحايد.
وخفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب أكثر من نصف تمويل واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) "للنظر فيها مستقبلا".
ويعتقد أن وقف تمويل "أونروا" جاء بعد شكوى الرئيس الأمريكي من أن "بلاده لا تتلقى أي تقدير أو احترام" مقابل الأموال التي تدفعها.
وكسر إعلان ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل عقودا من سياسة الحياد الأمريكية بشأن هذه القضية ووضعتها خارج سياق المجتمع الدولي، الذي يرى أن تحديد مصير القدس يتم في مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتمثل القدس جوهر الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الأبدية"، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، واستولت إسرائيل على المدينة بالكامل في حرب يونيو/حزيران 1967.