أحاط الانفصاليون في جنوب اليمن بالقصر الرئاسي في مدينة عدن عقب اشتباكات مع حلفائهم السابقين من القوات الحكومية.
ويعتقد أن رئيس الوزراء أحمد بن دغر وأعضاء في حكومته موجودون داخل مجمع القصر الرئاسي.
وسيطر الانفصاليون، الذين تدعمهم الإمارات، على معظم أنحاء عدن، التي تتخذها الحكومة المعترف بها دوليا عاصمة مؤقتة لها، بحسب ما تفيد به تقارير.
وانتشروا في محيط القصر الرئاسي دون أن يقتحموه. ويعتقد أن ذلك يهدف إلى السماح بإجراء مفاوضات مع الموجودين داخله.
ويطالب الانفصاليون الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة حكومته، متهمين إياها بالفساد.
ويعتقد أن هادي موجود في السعودية التي تقود تحالفا عسكريا دعما له ضد الحوثيين وأنصارهم.
ويقول الصليب الأحمر إن القتال بين القوات الحكومية وحلفائهم السابقين من الانفصاليين في عدن أسفر عن مقتل 38 شخصا منذ أن بدأ الأحد الماضي.
وسيطر الانفصاليون، الذي دعموا قوات هادي في قتالهم ضد الحوثيين، على قواعد عسكرية في عدن.
وانتقلت الحكومة المعترف بها دوليا إلى مدينة عدن بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من البلاد ومن بينها العاصمة صنعاء في عام 2015.