كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "نواذيبو اليوم"عن الدوافع الحقيقية التي أدت بسيدة ثلاثينية تحمل الجنسية السنغالية إلى قتل زوجها طعنا بالسكين داخل منزلهم الواقع قرب سوق كبيتال وسط العاصمة نواكشوط.
ووقف اعترافات الزوجة التي لجأت إلى منزل الجيران لإبلاغهم عن ارتكابها جريمة لا إنسانية في حق زوجها الغامبي..تقول أنها لاحظت قبل مغادرتها إلي السنغال بوادر الحمل لكنها تأكدت من ظنونها بعد نتائج الكشف الطبي الذي أجرته في إحدى مستشفيات داكار، واتصلت بزوجها وأخبرته بأنها حامل في أسبوعها الرابع غير أن الزوج لم يراعي حالتها النفسية و تجاهل الموضوع؛
بل أظهر عدم الارتياح لنبأ حملها، ومع إصرارها لمعرفة أسباب التجاهل.. رد الزوج عليها بأنه غير مسئول عن حملها وأنها غادرت منزلها في نواكشوط وهي في يومها الثالث من دورتها الشهرية!!.وأن حملها من غيره أمر لا يعنيه!!.استشاطت الزوجة غضبا وغادرت دكار بعد أسبوعين باتجاه نواكشوط مساء يوم الواقعة مساء الجمعة ليلة السبت الموافق 26-01-2018 ولدى وصولها إلي المنزل وجدت الزوج بانتظارها ونشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي عراك بالأيدي استلت خلاله الزوجة سكين حادة وسددت عدة طعنات لزوجها على مستوى الصدر والبطن فأردته قتيلا وبررت الزوجة جريمتها البشعة بأنها كانت تدافع عن شرفها.