كان أحمد شابا طموحا منذ صغره وقد حرص على احراز النجاح والتفوق في كل سنوات دراسته ولكنه عندما انهي دراسته الجامعية سافر إلي الخارج لإكمال دراسته والحصول علي درجة الماجستير والدكتوراة ولم يعد إلي الوطن إلا بعد تحقيق النجاح الباهر الذي أسعد كافة أهله ومجتمعه .
ولكن بعدما عاد حاملا معه شهادته المكللة بالنجاح فاتحته امه برغبتها في تزويجه لأنها تحب رؤية أولاده فلم يعد هناك ما يستحق تأجيل حلم أمه.
ورحبت كل الأسرة برغبة الأم ووافق أحمد علي اختيار عروس من إحدى الأسر المحافظة المشهورة بتمسكها بالعادات والتقاليد والتدين ,وأخبرته أخته سعاد انها ترشح له صديقتها البتول للزواج فهي جميلة وهادئة ومثقفة.
ولأن هذه الأسرة لا تسمح للزوج برؤية زوجته قبل الزواج ولا بمقابلته لخطيبته فقد طلب أحمد من والدته الذهاب بصحبة أخته سعاد لرؤية العروس وطلبِ يدها من والديها ,وبالفعل بعد عدة أيام كانت الأم قد اتفقت مع الاخت على زيارة أسرة البتول وخطبتها لأحمد.
وتم الاتفاق على كل التفاصيل ومرت مراسم الخطوبة ثم الزفاف والعريس لم يتسنى له رؤية عروسه كما جرت بذلك العادات ,ولكن عندما ذهب أحمد مع عروسه إلى منزل الزوجية الذي أعده وأنفق الكثير على تجهيزه و كان متلهفا لرؤية وجه زوجته الجميلة كما أخبرته أمه وشقيقته ,قام برفع الملابس التي تغطي وجهها ,ففوجئ مفاجأة غير متوقعة...........
تابع بقية القصة وتعرف على ردة فعل العريس عندما رفع الغطاء عن وجه زوجته