قال نائب مقاطعة تمبدغه ومفوض الأمن الغذائى السابق محمد ولد محمدو إن حجم الإستثمار الموجه للحوض الشرقى منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة غير مسبوق فى تاريخ الأحكام السياسية بموريتانيا، لكن البعض يستثمر فى المزايدة ويحاول قلب الحقائق وخلط الأمور لحسابات شخصية وأهداف سياسية محضة.
وأضاف " لقد تمكنت موريتانيا من تكوين 700 طبيب خلال الفترة الأخيرة، ورفعت المنظومة الصحية من ثلاث مستشفيات إلى 13 مستشفى بطاقة تستوعب حجم الطلب المتزايد على المنظومة الصحية بموريتانيا".
وذكر ولد محمدو فى جلسة لنقاش برنامج الوزير الأول يحي ولد حدمين اليوم الأثنين 29 يناير 2018 بما أسماه التحول من بلد يواجه عجزا مزمنا فى مجال الطاقة إلى بلد مصدر للطاقة إلى الجوار الإقليمى، مع وفرة فى المعروض داخل البلد بفعل المنجز فى القطاع والاستثمار فيه خلال السنوات الأخيرة.
وقال ولد محمد إن جميع ما أنجز فى الحوض الشرقى من الطرق منذ الاستقلال إلى سنة 2009 هو المنطقة الرابطة بين "لعيونات والنعمه"، بينما تم انجاز أكثر من 300 كلم خلال السنوات الأخيرة فقط.
وذكر ولد محمدو بحجم الاستثمار الذى وجه لبحيرة أظهر لحل الإشكال الذى كانت تعانى منه أعظم المناطق الشرقية، وهو المشروع الذى سيتم إطلاقه رسميا فى مارس 2018. مع إنشاء شركة لصناعة الألبان.
وأعتبر ولد محمدو أن بعض النواب يستثمر المواقف للمزايدة، بينما نواب الأغلبية يناقشون الأمور بشكل مباشر مع الحكومة الموريتانية.
وكشف ولد محمدو عن تكوين بعثة حكومية منذ شهر وإرسالها من أجل معرفة واقع المطار والآليات المتاحة لتشغيله، وهي بعثة تضم مصالح إدارية وأمنية.
وطالب النائب بضرورة حل أزمة نقل المستشفى الحالى فى مدينة تمبدغه الكشف عن الأسباب التي تمنع وزارة الصحة من استلامه، قائلا إن وزارة التجهيز أنجزته لكن وزارة الصحة ترفض استلامه، مطالبا الوزير الأول يحي ولد حدمين بالتدخل لحل الإشكال القائم منذ فترة.