نجا التلميذ عبد الله أحمدو بمب من عملية اغتيال محكمة نفذتها عصابة من المراهقين ( 10 أشخاص) بعدما داهموا الإعدادية وأغلقوا باب أحد الفصول عليه، واستعملوا أسلحة بيضاء من أجل سلبه كل مايمتلك.
وقد أصيب الشاب بطعنة فى الفخذ فور محاولته المقاومة، لكنه فى النهاية قرر تسليم العصابة هاتفه النقال وكل مايملك من أجل النجاة بنفسه، وسط حالة من الذعر فى محيط الإعدادية.
وتعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد, مما يؤكد ضعف الرقابة وانتشار الفوضى داخل المجال التربوي وانعدام المسؤولة لدى طواقم التدريس في عجز تام من الوزارة المعنية.