في خطوة هي الأسوء في تاريخ التعليم بمناطق الحوض الشرقي المهمشة, حيث عجزت وزارة التعليم عن توفير أساتذة لاهم المواد العلمية بمقاطعة "جكني" كالرياضيات والعلوم في تحدي واضح للإرادة الرسمة وتناقض مع تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز التي تسعى الى نشر ثقافة التمدرس في الأرياف.
وقال الأهالي في المقاطعة انهم يعانون من نقص في الأساتذة وان اغلب الموجودين منهم بلا مستوى ومنشغل بالتنمية بفعل الاستيطان وغياب الشفافية وضعف الرقابة على تحويل الأساتذة.
واعتبر الأهالي ان الوزارة الوصية عاجزة عن توفير الأساتذة وتتعمد تهميش أغلب المناطق , حيث قامت بدمج طلاب الابتدائية مع الثانوية في اسوء منهجية تعليمية في البلاد.
ويبقى السؤال المطروح الى متى ستظل المناطق الشرقية ترضخ تحت وطأة التهميش والحرمان الممنهج منذ استقلال البلاد المزعوم.