عين العاهل المغربي، الملك محمد السادس اليوم الإثنين، 5 وزراء جددا في الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
ولم تتضمن التعيينات الجديدة أي مفاجآت بعدما احتفظت حزبا التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، بحقائبهما الوزارية وتكليف تقنوقراطي بحقيبة التعاون الأفريقي.
وشملت التعيينات كلا من عبد الأحد الفاسي الفهري وزيرا لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة خلفا محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية (يساري)، كما عين القيادي في الحزب نفسه أنس الدوكالي وزيرا للصحة خلفا للمقال الحسين الوردي.
كما تم تعيين سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، المنضم حديثا للحركة الشعبية وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلفا لمحمد حصاد، ومحمد الغراس من الحزب نفسه وزيرا مكلفا بالتكوين المهني بدلا من العربي بن الشيخ.
وإضافة إلى تعويض الوزراء المقالين، عين العاهل المغربي أيضا محسن الجزولي وزيرا مكلفا بالتعاون الأفريقي، وهو رجل أعمال يرأس مؤسسة متخصصة في الاستشارات التجارية تقدم خدماتها لشركات خاصة في القارة الأفريقية.
ويأتي هذا التعديل الوزاري لتعويض أربعة وزراء أقالهم العاهل المغربي، العام الماضي، بعد رصد اختلالات في تنفيذ مشروع تنموي في مدينة الحسيمة، شمال البلاد، وهو ما كان من أسباب اندلاع احتجاجات في منطقة الريف السنة الماضية.