قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن لتركيا مخاوف أمنية "مشروعة" في المنطقة، وذلك بعد بدء عملية عسكرية تركية ضد مسلحين أكراد بمنطقة عفرين، شمالي سوريا.
وأوضح ماتيس أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بنيتها قبل بدء التوغل في عفرين، مضيفا "نحن نناقش الآن الخطوات القادمة".
وفتحت الهجمات التركية على عفرين جبهة جديدة في الحرب الدائرة في سوريا منذ سبع سنوات.
وكانت تركيا غاضبة من دعم الولايات المتحدة لجماعة "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي نفذ هجمات دامية ضد تركيا على امتداد ثلاثة عقود، في الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية.
وقال ماتيس إن المسلحين الأكراد كانوا فعالين في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكن هذا لم يساهم في طمأنة تركيا بشأن مخاوفها الأمنية.
وأكد ماتيس أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يستطيع تأمين عدم استخدام الأسلحة الأمريكية لمواجهة الجيش التركي.
وفي سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة من العمليات العسكرية التركية، قال ماتيس "نحن حذرون، ونراقب الوضع على مستويات عليا".