دأب اعوان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ فترة على السعي لإخفاء كافة الانشطة الرئاسية التي يحضرها داخل وخارج البلد مستغلين انشغال الرجل ببعض الاعمال.
وقال مصدر تحدث لوكالة "اطلس انفو" ان ادارتي الديوان والتشريفات تسعيان الى اخفاء انشطة الرئيس فى الفترة الاخيرة عن طريق تغييب كافة وسائل الاعلام الالكترونية والورقية واحيانا الدولية.
واعتبر المصدر الخطوة خيانة للرئيس الذي يحرص دائما على اظهار كافة الامور للرأي العام.
واضاف المصدر ان التشريفات اصبحت تخادع الرئيس, حيث تعمد على مماطلة الصحافة فى الحصول على بطاقات التغطية لحين اقتراب النشاط فتقوم بالاتصال بوزارة العلاقات مع البرلمان من اجل ذر الرماد فى العيون, طالبة عددا من الصحفيين, وحين يطلب ممثل الوزارة البطاقات الخاصة بالنشاط يرد عليه الديوان اسماء المدعوين سيجدونها امامهم.
وهو الشيء الذي يعرض الصحفيين الى نوع من الاهانة فأصبحوا عازفين عن انشطة الرئاسة, خاصة ان مخصصاتهم المالية تصرف بين الاقارب والاصدقاء دون علم الرئيس.