هل قرر الرئيس تصحيح مسار الحزب استعداد للمأمورية؟

سبت, 20/01/2018 - 14:11

 قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد عودته مباشرة من عطلته السنوية التي قضاها في بوادي تيرس الزمور تشكيل لجنة وزارية إضافة الى عمدة ازويرات عهد اليها بمهمة تقييم الوضعية الحالية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية التي أصبحت تؤرق الحاكم في وقت تشهد فيه الأغلبية الداعمة للرجل عدم انسجام خطير بفعل ضبابية الرؤية لدى الفاعلين في المشهد وقرب انتهاء المأمورية الثانية للرئيس وهو ما دفع ببعض الساسة الى التحرك من اجل احراز مكانة في المرحلة القادمة قبل فوات الأوان أو البحث عن سلم آخر للبقاء في المشهد.

ويرى مراقبون ان الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها الرئيس في وقت بالغ الأهمية لتصحيح مسار الحزب وإعادة ترميم واجهته قبل الدخول في مغامرة المأمورية الثالثة التي يجري التحضير لها على نار هادئة والدفع بأوجه جديدة أكثر قناعة للقواعد الشعبية المتلاشية بفعل الإهمال والوعود الوهمية وبُعد قادة الحزب والحكومة عن المواطن في وجه سنة انتخابية وجفاف يضرب مناطق أهم خزان انتخابي في البلد وعجز واضح عن مواجهته.