كنت أنتظر من حين لآخر وجهة النظر الصادرة عن رئيس حزبنا سيد محمد ولد محم وكنت على علم تام بالجهة التي من خلالها يمرر كتاباته أو بلغة بعض الحزبين اسمه المستعار المعروف في مختلف الدوائر وما خاب ظني فقبل ساعة أطل علينا سيدي محمد ولد محم بغروره وأسلوبه المتعجرف المتعارف عليه ليقول لنا هذه لجنة فنية مكونة من أعداء الوزير الأول يحيى ولد حدمين وتسعى إلى تهيئة الأرضية للانتخابات هذه مهمة اللجنة فقط...
ولنا وقفة مع هذه اللجنة الحكومية التي ينسق عملها وزير حكومي وهو في الحقيقة الرئيس الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن لم يكن عمدة الوزيرات ...وفي ذلك من الرسائل مايكفي لمن له قلب ويخشى الرحمن بالغيب...وفي كل الاحتمالات فاللجنة الحكومية الجديدة بمثابة إعلان رسمي وشهادة وفاة لقيادة الحزب بعد الموت السريري وسكرأته الطويلة وما رافق تلك السكرات من شطح وهذيان ، ولن نقول في دعاء الصلاة علي قيادة حزبنا الميتة إلا ما قاله القوم في شأن الدعاء لميتهم اللهم إن كان محسنا فزاد في إحسانه وأن كان مسيئا فذلك هو المظيون...
فبشرى للحزبيين المخلصين لحزبهم ولرئيسهم ( حك حك)
لقد انتهت عملية اختطاف الحزب وتأكد للجميع أن الرئيس الأسبق سيد محمد ولد محم رئيس لأربعة أشخاص فقط معروفين لدى الرأي العام :خازن سره ورفيق دربه ومفتاح خزانته واسمه المستعار والشخص الرابع صاحب الجوق.. واين السياسة من هذا ؟
هذه هي نتيجة الظواهر الصوتية ....
عشرات الشخصيات الوطنية و المرجعية في اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني عجز ولد محم عن كسب شخصية واحدة منهم "فنبذوه في العراء وهو سقيم " وقالوا كلمة أهل الساحل الشهيرة (خللوه الين يكبظ صاحبو ) وقد اشهد الموريتانيين جميعا على قرناء زين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن سبيل الله...
أكرر مرة أخرى ابشروا أيها المخلصون للحزب وقد سجدت لله شكرا عندما علمت بالخبر فالحمد لله رب العالمين ونرجو من الله ان يتم على حزبنا بالشفاء وأن تطهره هذه اللجنة من الميكروبات وذوات الأقدام الكاذبة....
البسطامي تاتاه