أماط مصدر شديد الاطلاع اللثام عن قصة غريبة تعرض لها قبل أيام إمام أحد المساجد في مقاطعة عرفات انفصل على إثرها عن زوجته.
وأوضح المصدر ان سيدة تدعى (ف ة) معروفة لدى الحي بكثرة الزواج والطلاق تسكن قرب أحد المساجد ، وسبق لإمامه السيد (ش ح) أن عقد قرانها مع عدد كبير من الازواج ، لكنها كانت دائما تحصل على الطلاق بعد فترة وجيزة وعقِب انتهاء عدتها تتزوج برجل آخر وهكذا دواليك.
وقبل شهرين اشرف الامام أيضا ـ وكالعادة ـ على عقد قرانها مع رجل ، وقبل أيام من الآن ارسلت إليه رجلا آخر يطلب منه ان يعقد قرانه معها ، فوافق الامام على شرط ان يكون العقد بعد صلاة العصر.
وبعد رجوع الامام إلى منزله ، تذكر انه قد اشرف على زواج نفس المرأة برجل آخر قبل أقل من ثلاثة أشهر ، وبعد صلاة العصر تقدم وكيل الرجل مع رجل آخر وكلته المرأة ,حيث قال للامام : "ان خير البر عاجله" فأجاب الامام لا شيء أعجل من ثلاثة أشهر ، ثم أضاف : هذه السيدة كانت متزوجة برجل منذ أقل من ثلاثة أشهر ، ولا استطيع ان أزوج امرأة لم تستعد بعد من زوجها، وعند سماع وكيل العريس لما قاله الامام انسحب من الجلسة ولم يعلق.
وعادت بقية الجماعة لتخبر العروس ان الامام اعترض على الموضوع متعللا بأنها لم تخرج بعدُ من عدة زوجها الاول ، وأن العريس قرر الغاء الامر كله ، فصرخت السيدة في وجوههم وأزبدت وأرعدت واتهمت الامام بالخرَق والبلَه ، وقررت الانتقام منه او اكتسابه الى صفها.
وأصرت على الانتقام من الامام الذي أفسد عليها خطتها ,وبعد يومين أرسلت إلى الامام برغبتها التحدث إليه في موضوع العدة التي أثارها وتسبب في فشل الزواج ، فقرر فضيلته الذهاب إليها بعد صلاة المغرب لشرح الحكم الشرعي وموقفه من القضية .
لكنه وبعد زيارته للسيدة وأثناء نقاش القضية لاحظت السيدة ان هاتفه "إيتل" نفس هاتفها ، فتمكنت........
تابع بقية قصة السيدة الماكرةمع الامام