قال الشاعر عبد الله ولد بونه إنه تلقى معاملة حسنة من الأمن الموريتاني طيلة توقيفه في نواكشوط قبل إحالته الى القضاء وأنه سيأخذ محاميا ويتوقع إطلاق سراحه قريبا.
جاء ذلك في آخر تسجيل للشاعر قبل إحالة النيابة له يوم أمس إلى السجن المركزي.
وكان القضاء ، قد أحال أمس الثلاثاء، الشاعر عبد الله ولد بونه إلى السجن بتهمة التحريض على اقتحام القصر الرئاسي بنواكشوط.
وكان ولد بونه قد رُحِّل من دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أكثر من شهر، وتم تسليمه إلى الأمن الموريتاني الذي احتجزه في مكان “غير معروف” قبل أن يمثل اليوم أمام القضاء.
ووجهت إلى ولد بونه عدة تهم من ضمنها التحريض على اقتحام القصر الرئاسي بنواكشوط وزعزعة الأمن العام، وذلك في مقاطع صوتية بعث بها عبر تطبيق الواتساب.
ونشط ولد بونه في وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة محاكمة كاتب المقال المسيء، حيث يعتبر المحرك الرئيس لعدد من غرف الدردشة على تطبيق الواتساب، تحت مسمى “المصلي على الشفيع”.
وتداولت الأوساط في الآونة الأخيرة مقاطع صوتية للشاعر يهاجم فيها مقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مما دفع بعائلته إلى ربط اعتقاله بهذه المقاطع ,حسب نوافذ.