قتل 35 شخصاً على الأقل في تفجير مزدوج هز العاصمة العراقية بغداد صباح الاثنين نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين، بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية.
وقد أكدت مصادر طبية إصابة أكثر من 90 شخصاً في الهجوم الذي استهدف ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال وزير الداخلية العراقي إن "عدد القتلى مرشح للارتفاع مع انتشال المزيد من الجثث في موقع الهجوم".
وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل 2 وإصابة 6 آخرين من المدنيين في حصيلة أولية لانفجار عبوة ناسفة في منطقة جميلة التجارية شرقي بغداد .
وقال مراسل للوكالة الفرنسية للأنباء إن عددا كبيرا من أفراد الأمن العراقي انتشروا في الموقع.
وصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ينص على أن العبادي "سيجتمع بقيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية في قيادة عمليات بغداد" بغية احتواء الأزمة و" سيوجه بملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة والقصاص منها والحفاظ على أمن المواطنين".
قد تعرضت العاصمة العراقية مرارا لتفجيرات وهجمات مسلحة منذ اجتياح تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية مناطق واسعة من البلاد في عام 2014.
غير أن وتيرة الهجمات تباطأت منذ "دحر" تنظيم الدولة الإسلامية في أواخر العام الماضي.
وهذا أعنف هجوم تشهده بغداد منذ ذلك الحين.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤولياتها عن الهجوم.
وتعتبر ساحة الطيران مركزاً تجارياً مهماً في بغداد، وكانت المنطقة عرضة لاعتداءات دامية في السابق.
ويعد هذا الهجوم الثاني خلال ثلاثة أيام، وذكرت الشرطة أن الهجوم الانتحاري الذى وقع فى نقطة تفتيش في شمال المدينة يوم السبت أسفر عن مصرع مالايقل عن خمسة أشخاص.