تحاصر أكوام القمامة المركز الصحي بمقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية، منذ فترة دون أن يثير المشهد المقزز اهتمام الجهات المسؤولة عن إزالته".
وترغم أكوام القمامة التي تحاصر المركز من الجهة الجنوبية السيارات المتوجه إلى المركز الصحي على سلك طريق بديل، كما يسبب انتشار القمامة والجيف في أذى المارة الذين يسلكون الطريق من وإلى المركز والأحياء الشعبية القريبة منه بشكل يومي".
ويبرهن مشهد حصار القمامة لأبرز المراكز الصحية بنواكشوط الشمالية على مستوى الإهمال والفوضى التي تعاني منها المرافق العمومية بكافة مقاطعات العاصمة".
وتعيش المنطقة على وقع الإهمال الشديد بفعل ضعف علاقة الإدارة المحلية بالسكان، وغياب أي حراك للوالى أو الحاكم أو الأجهزة الخدمية المكلفة بمتابعة أحوال السكان.
وكانت الجهات المعنية فى المجموعة الحضرية قد اطلقت حملة نظافة واسعة بالتعاون وولاية نواكشوط الشمالية ابان زيارة الرئيس للولاية، ثم تركت المنطقة لحالها بعد مغادرة الرئيس ووفده.
وتحول محيط مجمل المؤسسات التربوية والصحية إلى مكان لرمي القمامة، بل إن بعض المؤسسات حاصرتها من كل الطرق بما فيها المركز الصحى والمدرسة التى زارها الرئيس.
وتنتشر بالمنطقة أمراض الربو وبعض الأمراض الجلدية بفعل انتشار القمامة والذباب، وحرق بعض أكوام القمامة ليلا من أجل تخفيف الضغط على الشوارع الجانية,حسب زهرة شنقيط.