أعلن الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد سيدي، مساء اليوم الخميس توجهات حزبه الكرى في المرحلة القادمة.
وقال إن أبرز هذه التوجهات، تعزيز المرجعية الإسلامية "ويترتب على ذلك السعي عمليا، بعد أن تقرر ذلك دستوريا لجعل الإسلام بثوابته وأحكامه، القاعدة المؤسسة للقوانين والحياة العامة، وترسيخ القيم والثقافة الإسلامية والتمكين للدعوة ومؤسساتها باعتبار ذلك صمام أمان المجتمع وضمان وحدته وتماسكه".
أما التوجه الثاني للحزب فهو الانتماء للوطن، مشددا على أن الوطن عند حزبه فوق كل اعتبار.
وأضاف:"نعني بالانتماء للوطني التشبث بموريتانيا و الذب عن حماها والمحافظة على وحدة أهلها وتقديم مصلحتها على ما سواها والعمل على رقي اقتصادها وتنميتها، وحماية حوزتها الترابية والمحافظة على استقرارها وتعزيز استقلالها ومكانتها في العالم والجوار من حولها".
أما التوجه الثالث فيتعلق بتحقيق الديمقراطية، مؤكدا أن حزبه يعتبر الديمقراطية أفضل النظم البشرية المعاصرة وأنجعها في تحقيق الحرية والتداول السلمي على السلطة وهي التطبيق العملي لمبدإ الشورى في المجال السياسي.
وأوضح أن المحور الرابع لتوجهات الحزب يتعلق بالحرية، لافتا إلى أن موقف حزبه من الاسترقاق مؤسس على "رؤية إسلامية أصيلة وعلى ماضي الاسترقاق في هذه البلاد الذي خالف الشرع في مصادره و ممارساته، وهو ما يفرض محاربة كل أشكاله ومعالجة آثاره بأرفق الوسائل وأيسر الطرق".
وأشار إلى أن المشاركة السياسية تدخل ضمن توجهات الحزب الكبرى في المرحلة القادمة، لافتا إلى أن المشاركة السياسية هي بالنسبة لهم "خيار يراهن على التراكم وعلى تنمية الوعي بالحقوق والنضال من أجلها باعتبار ذلك البوابة الفعلية للتغيير والعمل السياسي الجاد".
وأوضح أن من بين توجهات حزبه الكبرى أيضا دعم وحدة الأمة والدفاع عن قضاياها ,الاخبار.