كشف تقرير جديد لموقع "ريكود" الأمريكى عن استدعاء ألفابيت وفيس بوك وتويتر للإدلاء بشهادتهم أمام المشرعين الأمريكيين مرة أخرى، وهذه المرة للرد على المحتوى الإرهابى المتطرف، الذى يظهر على مواقعهم.
وتأتى هذه الخطوة الجديدة من قبل لجنة التجارة بمجلس الشيوخ، التى تشرف على عمالقة التكنولوجيا والاتصالات، إذ قال رئيس مجلس الشيوخ الجمهورى جون ثون أمس، الثلاثاء، إن اللجنة قررت عقد جلسة استماع جديدة فى 17 يناير لدراسة الخطوات التى تتخذها وسائل التواصل الاجتماعى لمكافحة انتشار الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.
وبالنسبة للكثيرين فى الكونجرس، فشل عمالقة التكنولوجيا بوادى السيليكون فى إحباط الجماعات المتطرفة تماماً، مثل تنظيم داعش الذى نشر الكثير من الدعاية الإرهابية وسعى لتجنيد أتباع جدد باستخدام منصات التواصل الاجتماعى الدولية الكبرى.
وتهدد هذه الجلسة لمجلس الشيوخ أيضاً بفضح ألفابيت وفيس بوك وتويتر على وجه الخصوص، من خلال إجبارها على الإجابة عن أسئلة جديدة حول تعاملها مع المحتوى المحرض على الكراهية أو التآمر أو المسيئ على منصاتها، بدءاً من العنصرية والأخبار المزيفة إلى صعود اليمين المتطرف.
ومن شأن هذا الأمر أيضا أن يجلب المزيد من الانتقاد لمعالجة صناعة التكنولوجيا لانتخابات عام 2016، عندما نشر الروس دعاية تضليلة على وسائل التواصل الاجتماعى، فى محاولة لانتزاع الخلافات السياسية، وهو المحتوى الذى وصل إلى مئات الملايين من مستخدمى الإنترنت.
وستكون مونيكا بيكيرت، رئيس إدارة السياسة العالمية للشركة، ممثلة لفيس بوك فى الجلسة، بينما سيرسل تويتر كارلوس مونجى، مدير السياسة العامة والعمل الخيرى، أما من ألفابيت الشركة الأم لجوجل، سيكون جونيبر داونز، الرئيس العالمى للسياسة العامة والعلاقات الحكومية مع يوتيوب، الممثل المختار لحضور الجلسة.
اليوم السابع