أقدم وزير الخارجية اسكو ولد احمد ازيبيه على مغالطة الرأي العام حول ملابسات خلفية اقالة مسؤول بالخارجية الموريتانية من خلال بث شائعات عبر بعض وسائل الاعلام المحلية.
وقالت وزارة الخارجية فى توضيح لملابسات القرار المثير الذي اتخذه الوزير الحالي وهو استدعاء كافة الدبلوماسيين الذين تجاوزوا العشرة سنوات خارج البلاد من اجل فتح الباب للتناوب بين العاملين فى السلك الدبلوماسي.
وهو ما نفته بعض المصادر لوكالة "اطلس انفو" معتبرة ان القرار اتخذ فى الاصل من اجل تصفية البعض وفتح الباب أمام مقربين من الوزير ليكسب بذلك قاعدة فشل فى الحصول عليها فى منحدره.
و قال المصدر ان الوزير اعاد اغلب المستشارين الذين تم استدعاءهم للعمل في دول أخرى.
مثل المستشار بالسفارة الموريتانية بباريس القادم من تونس , وآخر فى مصر قادما من أبروكسل.
وان القرار من اصله مخالف للأعراف الدبلوماسية التي تعتمد على ثقة الشخص ونجاحه فى المهمة التي وُكلت اليه وليس مجرد التناوب على الامتيازات النفعية التي يسعى لها كل موظف موريتاني ولو كان على حساب الوطن.