أثار ياسين الولي أزمة كبيرة في الكرة الموريتانية، الموسم الماضي، عندما شككت بعض الأندية في جنسيته، ليصل ذلك الخلاف، لأروقة محكمة التحكيم الرياضي الدولية، فيما انقسم الشارع الرياضي إلى معسكرين، حول هذه القضية.
لكن ياسين تألق، خلال الموسم الحالي، مع نواذيبو، ليستدعيه مدرب المنتخب الموريتاني، كورينتين مارتينز، إلى بعض المعسكرات، تحضيرًا لبطولة إفريقيا للمحليين، التي ستبدأ، السبت المقبل، في المغرب، حيث أبلى اللاعب بلاءً حسنًا، وخطف الأضواء، ما جعل الجهور الموريتاني، يطالب بمشاركته في النهائيات.
ورغم ذلك، فإن الجهاز الفني للمنتخب، قرر استبعاد اللاعب من حساباته، في اللحظات الأخيرة، مفضلًا عليه زميله، صنب عبد الله، بدعوى أن الأخير أكثر خبرة، وتجانسًا مع بقية الفريق الوطني، بحيث يبقى الولي ضمن قائمة الانتظار، على أن يتم ضمه للمنتخب، في حال تعذر مشاركة أي لاعب آخر.
وقد تعاطف مع الولي، العديد من المتابعين للشأن الكروي، وطالب الكثيرون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمنحه فرصة مع المنتخب المحلي، خاصةً أنه لم يفشل في الاختبارات، التي أخضعه لها الجهاز الفني.
ومن جانبه، طالب مدرب نواذيبو السابق، زلفاني يمان، ياسين الولي، بعدم الحزن على غيابه عن البطولة، مؤكدًا أن مارتينز "سيجعل منه بطلًا في المستقبل".
كما أكد يمان فخره وسعادته، بكون اللاعب لم يخيب آماله، عندما دفع به لأول مرة، في الدوري الموريتاني.
وقال رئيس الاتحاد الموريتاني، أحمد ولد يحيى، في تصريحات صحفية، إن ياسين لاعب مميز، ولديه أوراق موريتانية كاملة، مبرزًا مشاركته في معسكري تونس والسنغال، لكنه اعتبر أن الجهاز الفني، اختار بدلًا منه، بعض اللاعبين الذين ينسجمون أكثر مع خطته.
كورة