من المقرر أن يستأنف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زياراته للولايات الداخلية في منتصف الشهر الجاري، والتي لم يتبقى منها إلا المناطق الشمالية..
وبحسب المصادر فإن الرئيس سيزور ولاية تكانت في الفترة ما بين 14 و 17 من شهر نوفمبر الجاري، على أن تشهد الزيارة التي تأجلت عدة مرات تدشين مشاريع تنموية، إضافة الى إعطاء حيز منها لتكريم بعض شهداء المقاومة على غرار سيدي ولد مولاي الزين وبكار ولد أسويد أحمد.
وتعد ولاية تكانت من بين الولايات التي عرفت التهميش من قبل السلطات بحيث لم يتم إنجاز مشاريع تنموية مهمة داخلة الولاية، رغم موقعها الجغرافي المتميز وتوفرها على أماكن سياحية ومدن أثرية، إضافة الى كونها منطقة زراعية ورعوية ذات قيمة اقتصادية معتبرة،
وتعاني الولاية على وجه الخصوص من العزلة وانعدام الطرق الرابطة بين معظم مناطقها والولايات التي تحدها، فلم يتم لحد الساعة بناء طريق رابط بين عاصمة الولاية ومقاطعة تيشيت، في حين لا تزال طريق تجكجة ـ أطار، قيد الانجاز رغم مرور ستة أعوام على انطلاق بناء المشروع.
وتقع ولاية تكانت وسط البلاد وتحدها من الشمال ولاية آدرار و من الغرب لبراكنة ومن الحنوب كل من لعصابه وكوركول، من الشرق ولاية الحوض الغربي.
وتضم المقاطعات التالية :
مقاطعة تجكجة (عاصمة الولاية) وتضم بلديات : تجكجة، القدية، والرشيد
مقاطعة المجرية وتضم بلديات : المجرية، أنبيكة، السدود
مقاطعة تيشيت وتضم بلديات : تيشيت، لخشب، لحصيرة
السفير