يترقب الشارع الرياضي الموريتاني، إعلان القائمة النهائية للمنتخب الوطني، المشارك في كأس الأمم الإفريقية للمحليين بالمغرب.
وسيلعب منتخب موريتانيا المباراة الافتتاحية، ضد نظيره المغربي، في 13 يناير/كانون ثان الجاري، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الأولى، مع المغرب والسودان وغينيا.
وقد خاض منتخب المرابطون عدة معسكرات تحضيرية، في المغرب والسنغال وتونس، شارك فيها بتشكيلات مختلفة نسبيا، حيث شملت بعض اللاعبين الجدد، لكن المعسكر الأخير حضره بعض العائدين من تجارب احترافية، لم تدم طويلا.
وهذا على غرار مولاي خليل، العائد من الهلال الليبي، وبيجيلي سالم، من بسكرة الجزائري، والحسن جوب، القادم من لاتفيا، ويحيى دلاهي، لاعب الصفاقسي التونسي السابق.
ويتوقع الشارع الرياضي، أن تكون هذه الأسماء أساسية، في التشكيل المرتقب، بعد عودتها إلى أندية محلية، كما أن لديها تجربة واسعة مع المنتخب الأول، لكن هناك أيضًا بعض الوجوه الشابة، التي فرضت نفسها، في الآونة الأخيرة، بالرغم من قلة خبرتها دوليا.
وأبرز هؤلاء هم: محمد مبارك، متوسط ميدان الوئام، وحمي الطنجي، جناح تجكجة، وياسين الولي، صانع ألعاب نواذيبو، حيث يقدم هذا الثلاثي مشوارا رائعا، في الدوري المحلي، وكان حضوره جيدا كذلك، في معظم المعسكرات التي خاضها المنتخب، خلال الأشهر الماضية.
كما أن هناك أسماء كبيرة، دأب الجهاز الفني على الاستعانة بها خلال التصفيات، ويُتوقع انضمامها للقائمة، مثل عبد الله غي، وصنب عبد الله، وممادو واد، وجاو مصطفى، وأعل الشيخ الفلاني، وقرموقو موسى، وعبد الله أنكاري، وسليمان جالو.
ومن المقرر أن تسافر بعثة الفريق الموريتاني، صباح الثلاثاء المقبل، إلى المغرب، حيث ستقيم في الدار البيضاء، التي ستحتضن المباراة الافتتاحية، بينما سترحل إلى مراكش، يوم 18 من الشهر الجاري، حيث ستُلعب الجولة الثالثة من الدور الأول.
ويتخوف الشارع الرياضي، من تجاهل المدرب لبعض الأسماء، التي تقدم أداءً كبيرًا في الدوري المحلي، نظرا لكونه لا يحضر معظم المباريات، بسبب تواجده في غالب الأوقات خارج موريتانيا.
لكن الاتحاد الموريتاني، يؤكد بصورة دائمة، أن المدرب لديه خلية فنية، تصور له جميع مباريات الدوري، حيث يشاهدها قبل اتخاذ أي قرار.
كورة