كشفت دراسة عن أثر التدخين فى زيادة خطر آلام أسفل الظهر التى تحتاج فى بعض الأحيان إلى إجراء جراحة فى العمود الفقرى.
ركز الباحثون على سبب مشترك لألم أسفل الظهر - المعروف بـ"تضيق العمود الفقرى القطنى" - الذى يحدث عندما تضيق القناة الشوكية، ما يضغط على الحبل الشوكى والأعصاب، وتتطور الحالة مع التقدم في السن، لكن يُعتقد أن النيكوتين يعمل على انقباض الشرايين لتمنع تدفق الدم وتعزيز الالتهاب ما يساهم فى زيادة مخاطر إجراء جراحات العمود الفقرى.
وفحص الباحثون فى كلية الطب بجامعة ستوكهولم بيانات عمال بناء كانوا جزءا من سجل الصحة المهنية فى السويد، ومتابعتهم لأكثر من ثلاثة عقود فى المتوسط، بدءا من سن الثلاثين، وخضع ألف و623 عاملاً من عينة البحث لعملية جراحية لتضيق العمود الفقرى القطنى.
وأوضحت الدراسة أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، فإن الذين دخنوا 15 سيجارة على الأقل يومياً، كانوا أكثر احتمالا لإجراء هذه العملية الشوكية بنسبة 46%، أما المدخنين المعتدلين (14 سيجارة يومياً)، فإن الخطر المتزايد هو 31%، فى حين أن المدخنين السابقين لديهم احتمالات إجراء الجراحة بنسبة 13%.
وشدد الباحثون على أن التدخين يشكل عامل خطر لتطور ضيق مساحة العمود الفقرى الذى يمكن أن يؤدى إلى العلاج الجراحى، مؤكدين أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من المخاطر.
اليوم السابع