نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن الخلايا المخزنة فى دهون الجسم أكثر فعالية فى مكافحة العدوى من الخلايا المناعية الأخرى الموجودة فى الجسم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن هذه الخلايا تسمى "الخلايا التائية"، التى توجد فى جميع أنحاء الجسم، توجد بغنى فى الأنسجة الدهنية فى الثدييات.
وتشير النتائج التى توصلوا إليها إلى أن عمليات زرع الدهون يمكن أن تستخدم يوما ما للمساعدة فى مكافحة الأمراض التى قد تكون قاتلة.
وبقدر ما نحارب الدهون، فمن الضرورى أننا نعترف انها مخازن الطاقة، وتحافظ على درجة حرارة الجسم، ومع ذلك، أشار الباحثون من المعاهد الوطنية للصحة فى دراستهم، إلى أن دور الدهون فى الجهاز المناعى لم يفهم جيدا.
وأكد الباحثون أن العلاقة بين النظام الأيضى الذى يساعدنا على تحويل الدهون إلى طاقة ونظام المناعة لدينا هو أمر معقد، وبدأ العلماء فى إلقاء نظرة فاحصة عليه فى السنوات الأخيرة.
وأوضح الباحثون أن "الخلايا التائية" هى نوع من خلايا الدم البيضاء المنتجة فى نخاع العظم، وتوزع من خلال الجهاز اللمفاوى فى الجسم، كما أن هناك نوعين من الخلايا التائية وتعرف باسم "الخلايا المساعدة" و"الخلايا القاتلة" والتى تعمل معا لمحاربة العدوى مع شىء أجنبى، مثل البكتيريا التى تدخل الجسم.
فعلى سبيل المثال، يقتل فيروس نقص المناعة البشرية الخلايا التائية، ويضعف الجهاز المناعى بشكل سيئ بحيث لا يمكن للشخص المصاب أن يقاتل أمراض أخرى.
ووجد الباحثون المعاهد الوطنية للصحة أن الأنسجة الدهنية فى الفئران والجرذان لديها موارد "وفيرة" من نوع خاص من هذه الخلايا التائية، ويمكن حقنها فى حيوان آخر لتقوية مناعته.
اليوم السابع